أفادت مصادر محلية، بهجوم مجهولين على حواجز تابعة لنظام الأسد في ريف درعا جنوبي سوريا، تزامناً مع خروج مظاهرات تضامنية مع بلدة طفس المحاصرة غربي المحافظة.

وذكر "تجمع أحرار حوران"، السبت، أن شبان محليون هاجموا بالأسلحة الرشاشة وقذائف "أر بي جي" الحاجز الرباعي التابع للمخابرات الجوية على مفرق بلدة المسيفرة شرقي درعا.

وأضاف "التجمع"، أن هجوماً مماثلاً بالأسلحة الرشاشة استهدف النقطة العسكرية التابعة لـ"الفرقة 15" قرب جسر صيدا شرقي درعا، والحاجز العسكري المتمركز بالقرب من مشفى بلدة صيدا.

في غضون ذلك، خرجت مظاهرة شعبية في مدينة جاسم شمالي درعا، تضامناً مع أهالي طفس وتنديداً بالحملة العسكرية التي تشنها ميليشيات الأسد وإيران.

وهتف المشاركون "بالروح بالدم نفديكِ يا طفس"، كما عبروا عن رفضهم للحصار الذي تفرضه ميليشيات الأسد على المنطقة، تحت ذريعة تسليم مطلوبين.

وقبل أيام صعدت ميليشيات الأسد، قصفها على الأحياء السكنية في مدينة طفس، بالرغم من توصلها إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لخروج بعض الأشخاص المطلوبين من المنطقة.

بدوره، قال الائتلاف الوطني السوري إن النظام يقوم مع الميليشيات الإيرانية الطائفية بتصعيد عسكري جديد في محافظة درعا يتركز على مدينة طفس، أدى لحركة نزوح جديدة بين الأهالي، بعد قصف أحياء المدينة وإحاطتها بالدبابات والآليات العسكرية.

اقرأ أيضاً: #بالفيديو| بيريز يحسم الجدل حول عودة رونالدو لنادي ريال مدريد

شاهد إصداراتنا: